شعبنا الفلسطينى البطل كوادر وقيادات حركة فتح إن المطالبة بالإعداد لإزاحة عباس وإيجاد البديل الذى يمتلك مقومات إنقاذ الشعب الفلسطينى وإخراجه من حالة العزلة السياسية والأخلاقية ليس مطلباً تقليدياً وليس غيرة شعبية تمتد لما آلت إليه الأوضاع فى الشارع العربى من ثورات خلع الرؤساء ‘‘‘‘ ...... ولكن إن ما آلت عليه أوضاعنا الداخلية والخارجية وحالة الفراغ السياسى التى نعيشها ولا تحمل أية إحتمالات بتحقيق أهدافنا السياسية والتى إتضح مع الوقت عدم إعداد أنفسنا للخوض فى آتون صراعها
فما زال عباس يناور تارة على مستوى سياسى ومن ناحية أخرى يمارس ديكتاتورية حمقاء على مستوى الجبهة الداخلية تصل لحد
التركيع للشعب الفلسطينى الشعب الذى ما زال يحلم بحريته
فممارساته فى الآونة الاخيرة تحمل دلائل واضحة أنه غير مؤتمن مطلقاً على حمل وتحمل أعباء الملف الفلسطينى
فمن يواجه إستحقاقات سياسية بطريقة الإستهواء السياسى المراهق أكيد غير مؤتمن .... ومن ينتهك القانون والدستور ويتبنى
المزاجية فى الحكم غير مؤتمن ... ومن يعاقب أبناء شعبه غير مؤتمن .... ومن يصادر أموال الشعب الفلسطينى الذى من المفروض أن يكون أميناً عليها غير مؤتمن ... ومن يختطف قرار السلم والحرب بدون مشاركة لجنته المركزية المنتخبة ويقصى جميع أعضائها
فهو غير مؤتمن ... فهم أعضاء لا يشكلون أكثر من أعداداً على طاولة أنشأت فقط لصورة المواقع الإخبارية والفضائيات ‘‘‘ فهم ليس لهم علاقة ... أولاً .. بإحتياجات الشعب الفلسطينى وممنوعون من توجيه الاسئلة والإستفسارات ويجب أن لا يسألوا عن مقدرات الشعب أين هى وبماذا بددت أو أستثمرت إذا إفترضنا إستثمارها ... ولا مجال لديهم لتقديم أفكار لمحاولة إنهاء الملفات العالقة
ملف غزة ... وملف إنتهاك حصانة النائب وعضو اللجنة المركزية السيد الدحلان ... وملف المصالحة الذى يحمل بنود الشراكة السياسية ويفضى لترميم البيت الفلسطينى إذا ما غلبنا مصلحة الشعب الفلسطينى وقضاياه على المصالح الفئوية الضيقة والحزبية والشخصية
وأخيراً نسأل ... ماذا بقى فى جعبة عباس ليكن لديه مقومات إخراج الملف الفلسطينى من أزماته
شعبنا الفلسطينى أرى أنه قد حان الوقت لنبحث جميعاً عن البديل الذى من الممكن أن يخلق أيدلوجيات وإستراتيجيات جديدة نستطع من خلالها مداواة آلام شعبنا العظيم .
التعليقات (0)