ندد  السيد ​محمد علي الحسيني​ بـ"الاعتداء الإرهابي جنوب ​فرنسا​"، مؤيدا "كل الإجراءات التي اتخذتها السلطات الفرنسية في هذا المجال ".

وفي بيان له، أوضح الحسيني "أننا نرفض رفضا قاطعا حشر الدين في هكذا اعتداءات إرهابية لأنها لا تمت بصلة له، فالصراع القائم اليوم هو صراع الاخيار ضد الأشرار، ونحن لا نقف في صف محاربي الإرهاب فحسب وإنما نعتبر أنفسنا رأس حربة في هذه الحرب، من أجل دحر الإرهاب واستئصاله لأن ممارسات داعش وغيرها استهدفت الإسلام والمسلمين أولا، وهي لا تعبر عن حقيقة ديننا الحنيف".

وجدد الحسيني دعوته التي يكررها منذ سنوات إلى الجاليات العربية والإسلامية في فرنسا و​أوروبا​ وكل دول الغرب إلى "التعاون الوثيق مع السلطات الأمنية والقضائية والسياسية في البلاد التي يعيشون فيها ل​مكافحة الإرهاب​ وخلق بيئة رافضة ونابذة له، وخصوصا أن من أهدافه الخبيثة التغلغل في الأوساط العربية والإسلامية في دول الانتشار وتخريب اندماجها في المجتمعات المضيفة".