مواضيع اليوم

جهاز المخابرات العامه الاردني البطل

عادل القرعان

2018-10-04 21:22:59

0

 ترفعا ، وأدبا مني ،

 
مراعيا بذلك تلك  الضروف الإقتصادية المستعصية  التي تعصف بالوطن وكذلك لحبي لبني العمومة في كافة القبائل بشرق الاردن وخشية التفرقة وفقدان التوازن الديموغرافي المتماسك ورحمة بأبنائنا الجنود والنساء والاطفال وصلة الدم التي تربطنا في بعضنا البعض ابتداء من عشيرة الطراونه في الكرك  على سبيل المثال ، وانتهاء بعشيرة البطاينة في الشمال كافه ام قبيلتي العلاونه والقرعان من جنوبه الى شماله،
 
 اما  ، وبعيدا  عن الدخول أو  التدخل في سياسة  ودهاليز النظام السياسي الاردني الحاكم وابعاده الإيجابية - هذا - إن كانت  -  ام   السلبية  منها  -  حتى -  وان كنت انا  مسحجا  للملوك بالرغم من انني واضح لديكم جميعا على  انني انا  لم ولن اكن يوما مسحجا للسادة  الملوك لأن مسمى الملك بوصفه اللغوي ام السياسي فهو رمزي تحت العادة ،  بصفته آحادي معنوي بعكس المسمى الوظيفي الدائم ،  وكذلك  فلا تعنينا ايضا هذه المسميات  شيئا  مقابل او امام  مؤسسات النظام الفاعلة مثلا  كالجيش والشرطه ، وبالتحديد /   مرجعيتنا  الغاليه (جهاز  دائرة  المخابرات العامة ) ، فالملك   حصرا  اليوم هو  موجود اما  غدا  فسيرثه اخيه او ابنه  او زوجه او  ابيه ،  وبذلك يجب علي انا تحديدا   بأن لا  اسحج للملوك اعتباريا  ، فليكن  على النطاق العام بعيدا  عن التخصيص  ، 
 
لا بل ، ان من وجهة نظري القريبة او بعيدة المدى ايضا  فانني لن انحني   يوما سوى لمؤسسات النظام الحاكم وللشعب كون  مكوننا الانساني  الواحد  ديموغرافيا  يعتبر  دستوريا   هو مصدرا للسلطات وللمؤسسة العليا التي تدير  البلاد وتحافظ  علينا وعلى اعراضنا  وعلى كل ما هو على ارض الوطن وكذلك من اي اعتداء كان داخلي ام خارجي  ،  انها ( دائرة المخابرات العامه )، رعاها الله تعالى وابقى النشامى   أفرادها وضباطها  اينما  كانوا  وعملوا ،  على الرغم من ان جهاز المخابرات هذا لهو  جهاز  وطني يدير  الملوك  ويزرع  الإستقرار الامني  للوطن والانسان  ويحوي في جعبته  افراد  شرفاء  جلهم من ابناء عمومتنا إنحدر اجدادهم داخل امبراطورية قريش العظمى في عمق الجزيرة بنجد والحجاز  منذ اكثر من الفي سنة وحتى الآن .
 
وبالمقابل ، او برغم مايجري في البلدان العربية من سفك  للدماء ، وبخاصه دول الجوار  ك سوريا مثلا من صراعات واقتتالات دائمة وحرمان وتهجير  قسري وانساني وسياسي ، فإنني اتمنى على شريحة كبيرة من المتأردنين حديثا  بأللا  ينتهجوا  طرق التعبئة والشحن الشعبي خشية الإلتحاق لما التحقت به  الدول المتصارعة من دمار  شامل  حفاظا منا على ما تبقى من الوطن وحفاظا على مؤسسات النظام الفاعلة ابتداء من المدرسة وحتى   وزارة الصحة ، وانني على استعداد تام بأن اتبنى هذه الفكرة الإصلاحية ابتداء من الآن وعلى الطريقة الممنهجة علميا وفكريا  وسياسيا  وعلى مرأى منكم  من اجل العيش بسلام ، ولا اريد ان اطيل عليكم الحديث احبتي ولكنني قررت ان اوصل اليكم وجهة نظري هذه  من ثلاثة ابعاد محورية من اجل العيش بطمأنينة  كمؤازرة دائرة المخابرات  العامه  والحفاظ على امن النظام الحاكم  بغض النظر عن البعض من سلبيات قلة من افراد العائلة الحاكمة تلك كوننا بصدد تجميد اغلب تلك السلبيات قريبا والثالثة هو عدم شحن وتعبئة الشارع .
 
وليعلم الجميع بأنني انا  انسان حر  ومعتدل  ولا اطمح  في اي  مغنم  شخصي كان  ولا انتظر  من احد  بقيادة  اتسلمها  ولا جاه  سوى رضاكم ورضى الله تعالى  ودمتم.
 
بقلم القيادي  / عادل القرعان .
 
القسم السياسي
 
بوكالة ايلاف للإعلام الدولي بلندن.
 
عاش الوطن .
 
عاش الشعب.
 
عاش الجيش.



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !