تفويت
رابح التيجاني
فاضت علي ثروة الأحزان
حتى أغرقتني في الحساب
في صداع الشك والوسواس
والخوف المقيم ،
قلت لنفسي
كيف لا أستثمر الخير العميم !؟
أستثمر الأوجاع إبداعا
وفنا
قصة
أغنية
شعرا
وأغشى السوق بالقول الحميم ،
أبيع كل ما يهد كاهلي
بدرهم رمزي
يتيم ،
لعلي أرتاح من همي البهيم ،
أنحاز عن يومي الأليم ،
من يشتري ياسادتي ؟
يخلص المغبون من هذا المتاع
الكاسد
البخس القديم ،
من يشتري ؟
فالربح مضمون
حلال خالص
لكل ذي قلب سليم ،،
تدبير هذا البؤس أعياني
وتفكيري عقيم ،
وبينكم من يستطيع
صنع ما يهوى بأشجاني
يغنيها
ويحكيها روايات
وأفلاما
ويهديها رسوما
أو يبقيها لتغفو في البنوك
في النعيم ،
أما أنا
فأستعيذ بالغني الرازق
من كل شيطان رجيم ،
وأحمد العالي العليم ،
أستغفره حافظي
من كل خسر عظيم .
التعليقات (0)