مواضيع اليوم

تجربة مراهق ومراهقة مع العادة السرية

                                تجربة  مراهق ومراهقة  مع العادة السرية

هي  عادة تخيلية لحالة جنسية يعبر بها  الفرد عن لقاء جنسي درامي, يلجا لها الكثير من الذكور والإناث على حد سواء, ليس لها مرحلة عمرية محددة تبدا حينما يأنس المراهق  اللعب باعضاءه التناسلية وتتطور الى ان تكون جماع جنسي  يستدعيه المراهق والمراهقة بطريقة تخيلية في اجواء عزلة عن الآخرين .

 يصل فيها الاستمتاع بالشريك الخيالي الى قمته وفي تنتهي بالندم والشعور بالذنب لدى الملتزمين أخلاقيا الذين تربوا في بيئة محافظة دينيا وأخلاقيا ولا تكون هذه التقاليد والقيم الملتزم بها المراهق مانعا لممارسة العادة السرية اذا توافرت البيئة التخيلية والإلحاح بالاندماج جنسيا مع الجنس الآخر   وهي لا تختلف عند الملتزم أخلاقيا او دينا عن  غير الملتزم الا بالشعور بالذنب بعد الاستمتاع لدى الشريحة الأولى أصحاب الخلق.

 وهي من المواضيع التي يجد الكاتب صعوبة الخوض فيها لحساسية الموضوع  اذ لم يتجرا الكثير في الكتابة عنها, اقتصرت الكتابة على مقالات رجال الدين وهولاء لا يتطرقون لها من ناحية علمية انما يتطرق لها من ناحية  الحلال والحرام مما يجعل المراهق يشعر انه ارتكب ذنبا يؤدي به الى النار ويشعر انه اجرم في حق نفسه وهذه الشعور من الأسباب التي   يشكل صعوبة في تخلص المراهق من ممارستها .

وهذا ليس من تخصصي ان اكتب عن العادة السرية بطريقة رجل الدين ولا اعترض على ما يكتب انما انا من خلال مواقع التواص الاجتماعي تمكنت من الحصول على عينة من المراهقين والمراهقات واستمعت لتجربتهم مع العادة السرية وكلهم يشتركوا بمطلب واحد كيف يتخلصوا منها كونها عادة تحدث في اجواء من السرية والكتمان وهي مكتسبة يتعلمها الاخرون من اصدقاءهم او مشاهدة المقاطع الاباحية  وهذه السرية تمنع   المراهق والمراهقة من البوح فيها للوالدين او طلب  المساعدة  من المتخصصين  للتخلص منها وهي كما قلنا انها تبدا معرفيا بالتفكير بالجنس ثم تتحول الى تخيل في اجواء عزلة من الاخرين ثم الانزواء خارج تغطية انظار الاخرين  لايراه احد ولايرى احدا وفي كل مرة يتعهد مع نفسه بعدم تكرارها الا انه يضعف امام الملذات الجنسية التي يراها في وسائل التواصل الاجتماعي او في البيئة الاجتماعية  اذ اكد  العالم النفسي فرويد ان المراهق والمراهقة الذي يمارس  العادة السرية قد يعودوا الى ممارستها  حينما يتزوجوا ويلمسوا برودا جنسا من شريك الحياة  لذا تكثر عند الذين يعانون برودا جنسا من شريك الحياة .


والسؤال المهم كيف يتخلص المراهقون  من العادة السرية او الجنسية ؟

والجواب ليس سهلا كما يعتقد البعض ان نخدع  شبابنا باعطاء حلول سطحية غير حقيقية فهي تحتاج الى ارادة قوية  منهم وعزيمة عن الاقلاع عن العادة السرية  ويمكن ان نخفض من ممارستها من خلال الامور التالية :


*حينما تحتاج ان تمارس العادة السرية عليك ان تتخيل الفضيحة حينما يكتشف الوالدين ماتقوم به ولو كانت هي عادة مقبولة فلا تحتاج الى العزلة والسرية .

*الاباء ان لايوفروا جوا للابناء من العزلة ويسعوا دائما الى اشتراك الابناء بغرفة واحدة لاسيما في مرحلة المراهقة .


*على المراهق ان يسعى باستبدال التخيل السلبي الى تخيل ايجابي يعني من التخيل الجنسي الى تخيل المستقبل الافضل في ظل حياة زوجية صحية .

*يفترض من الاباء الاستماع لمشاكل الابناء ومصاحبتهم

*ممارسة الرياضة حينما يلح عليك الدافع الجنسي كممارسة المشي في الاجواء المفتوحة او الركض او اي رياة تحتاج الى صرف الطاقة الجسمية .

*الابتعاد عن التخمة في الاكل خاصة مع الاكلات التي تعطي سعرات حرارية كبيرة .

*الاسترخاء والاستماع الى الموسيقى الهادئة والابتعاد عن الشد العصبي والغضب .

*انظر الى  العادة السرية بانها  مشكلة يجب التخلص منها ولا تنظر لها فقط من المنظور الديني الذي يجعل لديك صعوبة في طلب المساعدة من الاخرين .


*الانشغال بالعمل والدراسة والاندماج مع المجتمع في النشاطات المجتمعية .

*الامتناع عن تصفح النت قبل النوم واطفاء جهاز الموبايل لان التواصل مع الجنس الاخر والمراهق في سريره مسترخيا يزيد من حالات التفكير بالجنس .

واخيرا لم اكتب هذا المقال اختياريا انما الح علي  الكثير من  المراهقين المراهقات في كتابة هذا الموضوع وكما ذكرت في بداية المقال  كل ماكتبته  خبرة لفتاة في عمر 22 مع العادة السرية .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات