مواضيع اليوم

بين الذاكرة والتاريخ ..اللواء الركن طيار عبدالله المعمري

زيد يحيى المحبشي

2019-03-02 07:49:02

0

 "الخميس, 15-سبتمبر-2005" - لقاء/رياض شمسان 

من المؤكد أنه لا مقارنة على الاطلاق بين ما كانت عليه اليمن من بؤس وعزلة وتخلف في العهد الإمامي الكهنوتي والاستعماري البغيض وبين ماهي عليه اليوم من استقرار سياسي وتطور تنموي .. ونماء شامل امتد لمختلف جوانب الحياة.. ومع ذلك فإن السؤال الذي يبرز كل عام ونحن نحتفل بأعياد الثورة اليمنية (سبتمبر واكتوبر) هل استطاع رعيل هذه الثورة العظيمة إبراز خصائصها وقيمها ودلالاتها وتكريسها في وعي الجيل الجديد؟؟ خاصة إذا ما علمنا بأن هناك من يصف كل ما طرح عن الثورة سواء في الندوات أو في المذكرات التي قام بكتابتها العديد من الاشخاص أو حتى ماتم نشره عبر الصحافة ووسائل الإعلام الأخرى قد اعتمد على السرد غير المتعمق في تفاصيل المشهد الذي كان يلف الأوضاع في اليمن قبل انتصار الثورة ورسوخ نظامها الجمهوري .. ولابد أن نعترف هنا بأنه وحتى الآن لم يتم تمكين الشباب أو الأجيال الجديدة من الوقوف بشكل كاف على حقائق هذه الثورة واستشراف الضرورات التي أوجبتها.. وهو قصور نتحمله جميعا.
وفي المقدمة من عاصروا مراحل النضال الوطني بكل تفاصيله.. ومساهمة من صحيفة (الثورة) في ملء ذلك الفراغ فقد حرصت على أن تستضيف العديد من الرموز والشخصيات التي كان لها دور بارز في الأحداث ومسيرة النضال ليتحدثوا ويكتبوا وينقلوا للشباب بعض ملامح تلك الظروف والأوضاع الصعبة التي مرت بها بلادهم إبان العهد الإمامي الكهنوتي البائد والاستعماري البغيض وملامح النضال التي خاضها شعبنا وصولا إلى الثورة التي حملت على عاتقها إنجاز أهداف التغيير وموجبات الانتصار لإرادة الإنسان وحقه في العيش الكريم..
وفي حلقة اليوم فقد استضفنا اللواء الركن طيار عبدالله المعمري الذي امتد حديثه ليلامس هموما عايشها وأحداثا عاصرها وتفاعلات كان قريبا أو لصيقا بها .. وقد بدأ عبدالله المعمري حديثه بالقول:
- قبل الثورة المباركة 62 سبتمبر 2691م .. كان العالم جميعا يعلم أن اليمن «المملكة المتوكلية اليمنية» كانت تعيش في غياهب الظلام إذ كان يسودها الثالوث الرهيب الجهل والفقر والمرض وتنهدم فيها جميع وسائل الحياة والتطور .
أما المنطقة والعزلة التي عشت وترعرعت فيها فهي قضاء الحجرية ناحية الشمايتين عزلة بني عمر وهي جزء لايتجزأ من لواء تعز سابقاً ..محافظة تعز حاليا.. والتي تفتقر مثلها مثل أي منطقة في عهد المملكة المتوكلية الى أبسط وسائل الحياة للانسان الطبيعي أذكر من ذلك الآتي ..
لا توجد الطرق ولا المواصلات ولا المدرسة ولا التعليم ولا المستوصف ولا الدواء ولا الصحي ، ولا الماء ولا الصرف الصحي ولا الكهرباء ولا الديزل وكل هذه الخدمات كان تتمثل بالخدمات البدائية وهي المواصلات .. كان الجمل والحمار والانسان نفسه ، الصحة .. الشعوذة والميسم «أي المكوى» المياه .. الكرف والبئر والبركة .. الكهرباء .. الفانوس والقمقام في حالة وجود الجاز إذا وصل من عدن خلال شهرين أو ثلاثة أشهر ما لم فبدون انارة لمدة علمها عند الله.
أما بالنسبة لرجال القرية وشبابها واطفالها فكانوا ينزحون الى عدن ويهاجرون الى جيبوتي والبعض الى الحبشة من أجل الحصول على لقمة العيش والمحظوظ منهم في عدن من يحصل على الدراسة خاصة من له وساطة من نبلاء البلاد .
أما الدراسة الأساسية الابتدائية والاعدادية أو المتوسطة كما كان يقال في عدن فكانت محرمة على أبناء الشمال «الجبالية» .. وحلالا لأبناء اليهود والنصارى والهنود والصومال والبهره وغيرهم من ابناء الكومنولث .
أما دور المرأة في الريف بتعز فلقد كانت هي العنصر الأساسي والرئيسي لبناء وتربية الأطفال والفلاحة واستصلاح وسقي الأرض المباركة والتي كانت تعتمد على الله تعالى وعلى موسم الامطار والتي تروي الأرض والانسان والحيوان وكانت القرى تكاد تكون مكتفية ذاتيا من الحبوب والالبان والزيوت واللحوم والتمور والعسل لولا زبانية بيت حميد الدين والمشائخ والمتنفذين عند موسم الحصاد وسلب النصيب الأكبر من حصاده بالرغم ان الرجال والشباب يعودون الى القرى عند موسم الحصاد لمساعدة عوائلهم من ناحية وحمايتهم من لصوص الحصاد السنوي من الناحية الأخرى .
وهكذا كان حكام بيت حميد الدين واتباعهم «خدام الجرافي» كما يقولون يحكمون البلاد .
إزالة الحكم الفردي 
> وأضاف قائلا:
- أما بالنسبة للأمنية الخاصة بي شخصيا فقد كنت اتمنى إزالة الحكم الفردي الامامي الظلامي والخروج به الى عالم النور والأمن والاستقرار وبناء اليمن الحر والحديث والانتقال به الى مستوى حياة الشعوب المتقدمة الأخرى .. ولذا نزحت الى عدن .
وقد كانت هذه الأمنية تراودني في المظاهرات الشعبية والمسيرات الوطنية التي كان أبناء عدن والشمال يقومون بها ضد الاستعمار البريطاني وفي الخمسينيات والستينيات امام المجلس التشريعي وامام البنوك الاستعمارية آنذاك في كريتر بعدن 
وبالقدر الذي كنا نتطلع الى طرد الاستعمار من عدن كنا نتطلع الى الخلاص من الحكم الامامي الظالم .
الإلتحاق بالثورة
> أين كنت وماذا كان شعورك يوم قيام الثورة 62 سبتمبر وكيف كان التحاقك بالثورة ؟
- يوم قيام ثورة 62 سبتمبر المباركة كنت في عدن كريتر في حارة القاضي اعمل بدكان والدي وفي صباح يوم الثورة 62 سبتمبر طرق عليَّ باب الدكان أحد المناضلين الذين كنا نخرج سويا في المظاهرات ضد الاستعمار البريطاني يبشرنا بقيام الثورة بصنعاء ويهتف ويقول :« الملكية في صنعاء سقطت وانتهت ، والثورة انتفضت، فهيا يانيام قوموا لا ملكية بعد اليوم لا استعمار بعد اليوم يحيا عبدالناصر» .
وخرجت الجماهير من كل حي ومن كل حارة تهتف «جمهورية.. جمهورية، انتهت الملكية .. صنعاء صنعاء يا رجال.. وان طال الزمان.. عاش جمال عاش جمال» .
وهكذا كانت مشاعري ومشاعر كل الجماهير اليمنية وكل الشباب المتعطش للجمهورية والحرية والعلم والعمل والتقدم والازدهار وماهي إلا أيام معدودات وجدنا انفسنا مندفعين الى من ينادينا للسفر الى صنعاء وكان في مقدمة هؤلاء المناضل الوطني عبدالله عبدالمجيد السلفي «رحمه الله» الذي وفر السيارات مجانيا لمن يريد السفر وهكذا وجدنا انفسنا في تعز في مقدمة من يسجل نفسه في الحرس الوطني فداء ودفاعا عن الجمهورية والثورة ورافداً قويا لأولئك المناضلين الذين فجروا ثورة 62 سبتمبر والذين كلفوا بعد الثورة مباشرة كقادة عسكريين على كل الجبهات لغرض الدفع او التحريض لأبناء القبائل في شمال الشمال للدفاع عن الثورة والجمهورية وغيرهم من يدفع ويحرض الشباب في مدينة تعز وعدن للوصول الي مناطق القتال في الشمال ..
وفعلاً وصلت قوافل بشرية من جميع مناطق اليمن والتي كانت اغلبها مترجلة السير للوصول الى جبهات القتال الامامية لعدم وجود المواصلات الحديثة، وفوق هذا وذاك وصلوا وبأسلحتهم الشخصية والتموين الذاتي حبا وفداء للثورة وكنا نحن من أوائل من وصل مناطق القتال على وجه الخصوص جبهة القتال المحابشة ورازح وحرض وغيرها عبر الحديدة وعبس .
وحينما وصلنا جبهات القتال ونحن محدودي الخبرة والدراية بفن القتال كانت منطقة القتال هي ميدان التدريب والقتال في ان واحد وبملابسنا الخاصة الابيض والاحمر والأخضر ولا يوجد حضور للملابس العسكرية .
وفي منطقة عبس وصلت قوافل عديدة من عدة قبل من عدن ولحج والضالع وتعز والبيضاء وإب وآنس وريمه وردفان عبر الحديدة وغيرهم وذلك للدفاع عن الثورة المباركة والتصدي لبيت حميد الدين من العودة من جديد بجهلهم وظلامهم الى صنعاء وهكذا كان هو التحدي لا يمكن السماح بالظلام ان يعود مهما كلف الأمر من التضحيات من اجلك يا يمن .
أهم المعارك 
> ما هي المعارك التي شاركت فيها ؟
- بالنسبة لأهم المعارك التي شاركت فيها مع زملائي الذين تجندنا بتعز والواصلين اغلبنا من عدن هي كثيرة جدا .
بعد وصولنا الى معسكر الاستقبال بمنطقة عبس ضمن عدة قوافل وصلت من المناطق الجنوبية تم توزيعها الى عدة مناطق منها جبهة المحابشة والقرى التابعة لها ومنها الى منطقة حرض وما يجاورها وكذلك مجموعات أخرى توزعت على بعض المناطق التهامية من اجل حمايتها من أي تسلل ملكي إليها وكان ذلك بحسب قناعة القادة العسكرين الكبار حينها .
وكنت شخصيا من ضمن المجموعات التي ذهبت الى جبهة المحابشة وما جاورها .
وهي منطقة جبلية وعرة وخطرة وحينها كان الامام المخلوع محمد البدر كما يقال متواجدا في المنطقة نفسها يجمع ويحرض أبناء المنطقة ضد الثورة والجمهورية كما كان يدّعي ويعيد ترتيب وضعه للعودة الى احتلال صنعاء من جديد بعد أن هرب منها مشرشفاً ذليلاً الى أن وصل الى هذه المنطقة يطلب حمايتها ونصرتها له ليس إلا علما ان أبناء المنطقة رجال أشداء ومقاتلون ماهرون بالرغم من تخلفهم الاجتماعي بسبب الحكم الكهنوتي الامامي نفسه أسوة ببقية عزل ومناطق البلاد حينذاك، ولقد كانوا يعتبرون الامام فرعون زمانه وليس حاكما عاديا وكذلك الحال في بقية مناطق اليمن شمالا وجنوبا أعني جنوب الشمال اينما كان بيت حميد الدين.
في هذه الجبهة كان بعض الأخوة من قادة الثورة أمثال اللواء أحمد قرحش واللواء علي علي الجائفي واللواء صالح العريض والعميد صالح أبوبكر عامر قد سبقونا مجاميع أخرى للقتال في منطقة المحابشة غير ان المنطقة كان الامام البدر مسيطراً على اغلبها.
وحينما وصلنا نحن وكبرت قوات الثورة قررت القيادة الهجوم على المحابشة ومطاردة قوة العدو وإلى اخر الحدود وكنا نعرف يومها ان الحدود عدة قرى بعدة كيلو مترات وامكانياتنا محدودة جدا من الاسلحة والذخيرة وبدون تموين غذائي وماء وإذا بالجبهة مكونة من عدة عزل ومناطق ومنها على سبيل المثال وليس الحصر ، المفتاح ، كحلان الشرف ، عزان ، نوسان ، فصار ، كعيدنه ، قبة مدوم وغيرها وكان الامام نفسه مختبئا في أحد كهوف قلعة قبة مدوم وهي قلعة وعرة جدا ولم يكن لها إلا طريق واحد وضيق جدا وهي المدخل والمخرج اليها وكان على طولها عدة متارس عسكرية للامام البدر ثابتة وتتواجد قبائل متناثرة متخصصة للقنص تتمرد هنا وهناك بحسب خبرتها ومعرفتها بالمنطقة وطرقها لقنص المقاتلين بصورة انفرادية ونحن كنا على قدر محدود بالقتال وبالمنطقة ونقص في التموين اذ كانت الصفيحة الماء تباع من المخبرين للامام بريالين فرانصي «نمساوي» وكنا مضطرين للتعامل معهم كونهم جمهوريين صباحا وملكيين مساءً .
وبعد قتال استمر أكثر من ثلاثة أشهر وبعد سقوط جميع المناطق المذكورة بأيدينا بقي معنا منطقة قلعة قبة مدوم والتي يتحصن بها الامام البدر كما قيل لنا سابقا .
قررنا نحن مقاتلو الجبهة الامامية احتلال هذه القلعة حتى نسلم من خطورتها وخطورة القناصة وبحسب التوجيهات للقيادة 
وفي صباح ذات يوم وبعد الاعداد المقدور له قررنا الهجوم واستمر حتى قرب العصر وبينما كنا قريبين جداً من القلعة نفسها هطلت علينا أمطار غزيرة جدا واستمر فترة كبيرة الأمر الذي أعاق علينا هجومنا الى القلعة فعلا وقررنا البقاء في مواقعنا إلا أن أوامر صدرت الينا وكنا متشككين منها بالانسحاب الى منطقة خلفية شبه آمنة وهي رأس جبل مقابل القلعة الهدف المذكور وبينهما شبه منحدر هو موقع لصالح العدو اكثر منا، وكان منا الكثير يرفض الانسحاب نظراً للقسم الذي اقسمنا على انفسنا بان العلم الجمهوري يجب ان يرفرف يومها على قلعة قبة مدوم أو الشهادة وكان العلم بيد أحد الابطال المناضلين والذي أقسم شخصيا ان العلم هذا إما ان يكون مرفرفا على قمة القلعة أو يستشهد وكانت له الشهادة ، هذا الشهيد البطل هو سعيد علي حسن الشيباني وسمي يومها «شهيد العلم» وهو يستحق الشهادة والذكر في كل مناسبة أذكرها وهذا وفاء له ولزملائه الذين استشهدوا وجرحوا وضحوا في هذه المعركة الشرسة .
أما بالنسبة لي شخصيا فقد اصبحت في هذه المعركة نفسها وعند الانسحاب بالذات تعرضت لإصابة في ساقي الأيمن وقد قام بإسعافي الاخ المناضل المهندس جوي حاليا العميد عبده سالم ثابت والذي أصيبت بندقيته ايضا بطلقة نارية مما أدى الى كسرها نصفين حيث كان العدو متمترسا في أسفل النقيل ونحن ننسحب إلى أعلى النقيل وهكذا حصل وهكذا الحرب كر وفر وهزيمة ونصر ولاعيب في ذلك ..
أما الذين شاركوا على طول هذه الجبهة وكانوا قادة جماعات من عدة قبل وصلت للدفاع عن الثورة والجمهورية وهم مناضلين كثر .
أذكر منهم أولئك الذين استدعوا من قبل رئيس الجمهورية للعودة الى صنعاء للالتحاق بالكليات العسكرية داخلية كانت أو خارجية بعد الوصول بالبديل الذي يأخذ مكاننا في جبهة القتال وقد حصل ذلك والاخوة الذين سوف أذكر اسماءهم هم من أسسوا قيادة القوات الجوية اليمنية بعد تخرجهم من الاتحاد السوفيتي بقيادة أول قائد جوية طيار محمد شايف جار الله والمعذرة لمن نسيت ذكر اسمه كان شهيداً أو حيا يرزق والعتب على الذاكرة ليس إلا علما ان الكثير والكثير جدا من زملائي الطيارين المهندسين الذين شاركوا في معارك أخرى غير جبهة المحابشة لا اعلمها شخصيا اترك الشرح والايضاح لهم وكل من حيث موقعه كحرس وطني، أما دورنا جميعا في القوات الجوية فهذا له موضوع آخر ويحتاج الى سرد طويل جدا .
واحدية الثورة اليمنية
> واستطرد قائلاً :
- واستطيع القول بكل فخر واعتزاز أن كافة أبناء اليمن الاحرار قد هبوا جميعا من كل ارجاء الوطن شماله وجنوبه وشرقه وغربه للمشاركة في دعم وانتصار الثورة السبتمبرية على فلول ومرتزقة الامامة الكهنوتية وقوات الاحتلال البريطاني في جنوب الوطن وسجلوا اعظم الملاحم البطولية في معارك الشرف والفداء، مؤكدين بذلك واحدية الثورة اليمنية الخالدة «62 سبتمبر - 41 اكتوبر» وتحقق الانتصار العظيم لثورتي سبتمبر واكتوبر بدك معاقل الامامة الكهنوتية والاستعمار البغيض .
أبطال المعارك 
اسماء الاخوة المناضلين الذين قاتلوا في الجبهة الأمامية وفي جبهة المحابشة على وجه الخصوص ولي الشرف أن أكون واحدا منهم وهم التالية اسماؤهم :
شهيدا .
محمد ضيف الله محمد 
عبدالواحد سعيد غانم 
سلطان قائد احمد 
عبدالله احمد عمر زيد
عبدالله محمد سالم المعمري 
محمد غالب مالك 
احمد قائد سلام 
منصور محمد عبادي 
عبدالباري احمد عمر 
عبدالرحمن حسن محمد 
علي حميد الزرقة 
حسن أحمد الحميري 
عبدالواسع احمد النظاري 
محمد علي زائد 
محمد الحاج مقبل 
عبدالغفور أسعد 
عباس ناشر عبده 
سلطان احمد هويدي 
عبده شرف محمد 
عبدالرحمن علوان القرشي
محمد هزاع قائد 
عباس المحاقري 
سالم عبد الرحمن 
سيف الدين حزام 
عبدالرب سعيد القدسي 
عبده سلام ثابت 
يحيى الزرقة 
احمد احمد كوكبان 
محمد يحيى الخزان 
> اليوم وبعد مرور 34 عأما على الثورة ما هي الكلمة التي تود قولها لشباب اليمن ؟
- أقول لشبابنا أن بلادنا اليوم في ظل الثورة والوحدة والنهج الديمقراطي بقيادة فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية شهدت نقلات نوعية في كافة مجالات الحياة من خلال تلك المنجزات الوطنية العظيمة المتمثلة في استخراج النفط والغاز والمعادن وغيرها من الخيرات والمشاريع التنموية والخدمية التي لا حصر لها والشامخة في كل أرجاء الوطن اليمني، تتحدث عن نفسها وتعود على شعبنا بالخير والنفع والفائدة في شتى مناحي الحياة .. حيث اصبحت كل المحافظات والمديريات والقرى تزخر بالمشاريع الخدمية والتنموية من جامعات ومدارس ومعاهد مهنية ومستشفيات ومستوصفات وطرق وكهرباء وماء واتصالات سلكية ولا سلكية والسدود والوسائل الحديثة للزراعة والري وغيرها من المشاريع الحيوية وكذا التطور الكبير في مجال القوات المسلحة والأمن الذي يشهد مستوى رفيعا في التدريب القتالي والتي طالما حرم منها الشعب في العهد الامامي والاستعماري البغيضين .
وأود ان اوضح للشباب بأن هذه الخيرات والمنجزات تحققت بفضل الله جل شأنه وتضحيات الشهداء والمناضلين الابطال والجهود الوطنية المخلصة للاخ الرئيس القائد علي عبدالله صالح صانع التحولات التاريخية .
وعليه يتوجب على الشباب قراءة ومعرفة تاريخ الثورة .. والحفاظ على مكاسب الثورة والوحدة والمشاركة في تعزيز روح الوحدة
المصدر//المجلس اليمني



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !