النائب خليل عطيه ومحبة الجمهور له

 النائب خليل عطيه

وعلاقة الرئيس صدام به

موقف القائد صدام وكافة اعضاء حزب البعث العراقي والشارع الاردني والفلسطيني من سعادة النائب خليل عطية بصفته المشرع الكبير في البرلمان الاردني .

لايختلف اثنان من كافة مكونات الشعب الاردني على المكانة الاجتماعية والانسانية والسياسية من التي يتمتع بها سعادته من احترام وتقدير وبخاصة تلمسنا مؤخرا من ان السيد عطيه يحظى بمكانة اكبار لدى  كافة ممثلي وصانعي القرار في الاردن لخلقه الوافي الذي يتمتع به امام الجمهور ودليل ذلك انه ما يزال يحظى بمقعد تمثيلي تحت القبة منذ اكثر  عقد ونيف ناهيكم عن العمل الخيري الانساني والتعليمي الذي تلمسته انا شخصيا ابان عملي في اروقة مؤسسته الغراء .

لاداعي لأن اكثر من التبجيل بهذا الانسان القومي  الا  انه بغنى عن ذلك سوى انه يعمل فقط لوجه الله تعالى ولقضيتنا الفلسطينية على خمس عقود خلت وسبق له وان قرع منابر من اجلها على النطاق المحلي والاقليمي والدولي بلا شك وكذلك لا ننكر كمقربين من العراق الشقيق ورموزه فان النائب ابو حسين كان من المحببين والمقربين من سيادة الرفيق / صدام حسين واعلمني شخصيا  بذلك ثلة من رموز صدام  بأن  الرئيس كان يبعث معهم بتحياته الحارة والخاصة لشخص السيد خليل عطيه كما اخبرني ايضا بذلك رفاقي في عمان ومنهم صالح العرموطي ابا عماد واحمد النجداوي .

وبهذه المناسبة فانني اود ان الفت انتباه كافة انصاري في الاردن وخارجه من ان هناك قلة همجية تعمل من قعر العاصمة عمان لأهداف انتخابية  لتشويه صورته  اعلاميا وكاد نفر منهم اقناعي انا شخصيا كمتمكن للتشهير به الا  انني رفضت ذلك لأبعاد معرفتي بسعادته واطلاعي على  حياته الخاصة وسيرته  الذاتية الحسنة وعلاقته بالجمهور وبالرئيس / صدام وافراد اسرته .

كل التحية والاكبار لسعادة الاخ النائب خليل عطيه واخر ما لدي الا  ان اقول سر وتوكل ونحن من خلفك وليخسأ الخاسؤون  والى المقال بداية بلا نهاية ..

بقلم / عادل القرعان 0799334050

يتبع