مواضيع اليوم

الدواعش همهم المال والسلطة فلا قيمة لأرواح الناس عندهم !!!

ضياء الراضي

2017-07-15 20:22:51

0

الدواعش همهم المال والسلطة فلا قيمة لأرواح الناس عندهم!!!
ضياء الراضي
....................................
لا يمكن ان ينكر اي احد هذا الامر وهذا ما لمسنا من مواقفهم خلال سطوتهم على المدن والبلدان التي وقعت تحت سيطرتهم خلال السنوات التي مضت حي ان الظروف التي مرت بها بلدان المنطقة وبالتحديد العراق بلاد الشام ليبيا حي حصل فراغ امني وتناحرات سياسية على السلطة وانشغال اهل الحل والعقد بمجمع المال والانحياز لجهاتهم فكانت فرصة لان ينموا هذا التنظيم المتطرف الالحادي وتقوى شوكته بعد ان حصل على الدعم من دول الاستكبار العالمي والتي لها اطماع ازلية في المنطقة فجثى هذا التنظيم على ثدور الناس وعاث الفساد والافساد وبعد ان اغرس انيابه في المجتمعات سعى التي تمزيقها وقتلها وتشتيتها باي صيغة بتناحرات وتقاتلات عرقية وطائفية ومذهب وماش كلها حتى تخلوا له الساحة ويحقق مبتغى بان يجني المال وتكون له السطوة والسلطة وفعلا حصل عليها فكانت اروح الناس عندهم رخيصة ويقتلوا على الشبهة وعندما يتضايقون هؤلاء ويحسوا بالخطر جعلوا من الناس دروع بشرية ومصدات لتحميهم ويختبئوا خلفها وهذه هي منهجية ائمتهم منهجية سلاطينهم اصحاب الدولة العادلة والقدسية وملوكهم المقدسين اصحاب الفتوحات كما يسمونهم وقذا ما اشر اليه المحقق الاستاذ الصرخي الحسني خلال المحاضرة الثامنة والعشرون من بحث ( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية _الجسمي الأسطوري) بقوله:
)
المورد1..المورد2..المورد3: الكامل10/(129): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ (590هـ)]: [ذِكْرُ حَصْرِ الْعَزِيزِ مَدِينَةَ دِمَشْقَ]: قال ابن الأثير: {{1ـ فِي هَذِهِ السَّنَةِ وَصَلَ الْمَلِكُ الْعَزِيزُ عُثْمَانُ بْنُ صَلَاحِ الدِّينِ، وَهُوَ صَاحِبُ مِصْرَ، إِلَى مَدِينَةِ دِمَشْقَ، فَحَصَرَهَا وَبِهَا أَخُوهُ الْأَكْبَرُ الْمَلِكُ الْأَفْضَلُ عَلِيُّ بْنُ صَلَاحِ الدِّينِ. وَكُنْتُ حِينَئِذٍ بِدِمَشْقَ، فَنَزَلَ بِنَوَاحِي مَيْدَانِ الْحَصَى.2ـ فَأَرْسَلَ الْأَفْضَلُ إِلَى عَمِّهِ الْمَلِكِ الْعَادِلِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَيُّوبَ، وَهُوَ صَاحِبُ الدِّيَارِ الْجَزَرِيَّةِ، يَسْتَنْجِدُهُ، وَكَانَ الْأَفْضَلُ غَايَةَ الْوَاثِقِ بِهِ وَالْمُعْتَمِدِ عَلَيْهِ، وَقَدْ سَبَقَ مَا يَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ. 3ـ فَسَارَ الْمَلِكُ الْعَادِلُ إِلَى دِمَشْقَ هُوَ وَالْمَلِكُ الظَّاهِرُ غَازِي بْنُ صَلَاحِ الدِّينِ (صَاحِبُ حَلَبَ)، وَنَاصِرُ الدِّينِ مُحَمَّدُ بْنُ تَقِيِّ الدِّينِ (صَاحِبُ حَمَاةَ)، وَأَسَدُ الدِّينِ شِيرْكُوه بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شِيرْكُوهْ (صَاحِبُ حِمْصَ)، وَعَسْكَرُ الْمَوْصِلِ وَغَيْرِهَا، كُلُّ هَؤُلَاءِ اجْتَمَعُوا بِدِمَشْقَ، وَاتَّفَقُوا عَلَى حِفْظِهَا. عِلْمًا مِنْهُمْ أَنَّ الْعَزِيزَ إِنْ مَلَكَهَا أَخَذَ بِلَادَهُمْ.4ـ فَلَمَّا رَأَى الْعَزِيزُ اجْتِمَاعَهُمْ عَلِمَ أَنَّهُ لَا قُدْرَةَ لَهُ عَلَى الْبَلَدِ، فَتَرَدَّدَتِ الرُّسُلُ حِينَئِذٍ فِي الصُّلْحِ، فَاسْتَقَرَّتِ الْقَاعِدَةُ عَلَى أَنْ يَكُونَ الْبَيْتُ الْمُقَدَّسُ وَمَا جَاوَرَهُ مِنْ أَعْمَالِ فِلَسْطِينَ لِلْعَزِيزِ، وَتَبْقَى دِمَشْقُ وَطَبَرِيَّةُ وَأَعْمَالُهَا وَالْغَوْرُ لِلْأَفْضَلِ، عَلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ، وَأَنْ يُعْطِيَ الْأَفْضَلُ أَخَاهُ الْمَلِكَ الظَّاهِرَ جَبَلَةَ وَلَاذِقِيَّةَ بِالسَّاحِلِ الشَّامِيِّ، وَأَنْ يَكُونَ لِلْعَادِلِ بِمِصْرَ إِقْطَاعُهُ الْأَوَّلُ، وَاتَّفَقُوا عَلَى ذَلِكَ، وَعَادَ الْعَزِيزُ إِلَى مِصْرَ، وَرَجَعَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَ الْمُلُوكِ إِلَى بَلَدِهِ. [[تعليق: مورد آخر يجسّد صراع مصالح ومكاسب وتقسيم البلاد إقطاعات، هذا حال ملوك وسلاطين بلاد الإسلام، ومع ذلك فهل إلى هنا سيستقر الحال ويتوقف الغدر والخداع وسفك الدماء والمتاجرة بأرواح الناس [[!! }} ) انظر ايها للبيب ايها العاقل انظر الى سيرة ائمة الدواعش وقارنها بافعالهم اليوم على نفس الشاكلة غدر وخداع وتدليس تزوير وتصارع على المال والسلطة والناس ضحية بهذه التناحرات المهم انهم يحصلوا على مبتغاهم يحصلوا على ما يريدونه فالناس لا قيمة لهم عند هؤلاء ارواحهم اموالهم بلدانهم فالكل يهون امام نزوات ورغبات الدواعش وكل شيء رخيص المهم ان يحصل المارقة على المناصب والواجهة الدنيوية!!!!

المحاضرة الثامنة والعشرون  من بحث ( وقفات مع.... توحيد ابن تيمية _الجسمي الأسطوري)
goo.gl/4pXiDN


++++
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !