الحرس الملكي الخاص يعتدون على مواطن

 

احبتي .

 

قبل ان ابدأ بسرد ماجرى اليوم بحق هذا الضابط المسكين ، اود ان اشهد للعائلة الحاكمة بعدالتها الشخصية البعيدة عن التوجهات السياسية التي نشهدها  لها من ايجابيات وسلبيات ،  هذا ليس  من باب النفاق او الخوف ،  لأنني انا اول من اسس الاردن و لا اهاب احدا فيه ولا اخاف حتى من  اية مؤسسة كانت لانني انا  واثق من نفسي ومن جل اعمالي ، والخائن الجبان  هو من يخاف ، وان شهادتي هذه بهم  جائت من خلال تجاربي  مع البعض منهم وكانت اخر تجربة   هي  مع رعد ابن زيد الذي  سبق واعتدى مرافقيه على سيدة محترمة في داخل مكتب ابنه مرعد دون الخوض بالتفاصيل  ، فأجريت انا شخصيا  اتصال مباشر معه ومع ابنته وفور ماطلباني الى جانب المعتدى عليها من قبل ازلامه الى مكتبه الخاص  فورا ، وفعلا تم اعتراف مرافقيه بالجرم  المرتكب   وبالتالي قمنا بالسماح عنهم من  باب  انساني  كونهم  لديهم اطفال وفور ما اجرينا الصلح مع رعد  شخصيا .

 

احبتي .

 

اذا كانت ثلة من هؤلئك الخدم  تعمل الى جانب سيدهم الملك مثلا او الى جانب امير او ماشابه  فهذا لايعني ان الملك وحاشيته راضين عن تلك الأفعال ، وهكذا .

 

ومن لايستطيع ايصال تظلمه الى اي كان في رغدان فليتصل بي وانا على استعداد  في ايصال  تظلمه بكل امانه  دون انتظاري  شكره ،واليكم  سرد قضية ما جرى اليوم بحق هذا كما هو مبين بأدناه واليكم الملخص .

 

الحرس الملكي الخاص يطارد  ضابطآ سابقآ بالأمن العام  حيث سبق له وكان  مديرا لمركز أمن البيادر وهو   المقدم /  وائل البداينه صاحب الوجه السمح  والأخلاق الحميده والذي يتعرض  لمحاولة تدهور  من خلال  سيارات الحرس الملكي  من خلال مطاردتهم له دون علم مؤسسة رغدان  لولا لُطف الله به ومن ثم يتبيّن أنّ السيارة التي حاولت قلبه هي لاند كروز تعود للحرس الملكي وبعدها يتم إعطاء أمر لجهاز الأمن العام من خلال الحرس  بإلقاء القبض عليه وسجنه  خلف القضبان في مركز أمن ضاحية الرشيد حيث يسكن هناك.

هل نستطيع القول اليوم في أنَّنا في دولة بلطجية تحكمها  شبِّيحة وزعران  من العصابات التي تُسيء للوطن ولرمز النظام أم أننا أمام  ضباطا وأفراد من الحرس أسائوا إستعمال السلطة وإستغلوا مواقعهم محتمين برغدان التي لاسلطان عليها .