مواضيع اليوم

إيلاف : عشق الماضى وشجن الحاضر

أحمد قيقي

2017-11-09 20:46:23

2

كنت دائما وعبر رحلة حياتى أبحث عن إطار لكلماتى وحاضنة لأفكارى وأداة لتوصيل آرائى إلى الآخرين ، وفى حوار لى مع بعض رفاق جماعة تحوتى الطيبة الذكر  أخبرتنى إحدى الزميلات الفضليات بوجود مدونة  اسمها إيلاف ، وبحكم عدم إجادتى للتعامل الفنى مع الإنترنت فقد استعنت ببعض تلاميذى فى تسجيل مدونة لى على إيلاف باسم :مدونة الخروج على النص ، ، كان ذلك قبل عشر سنوات من الآن على ما أظن  ، وقد دونت عليها مئات الموضوعات المنوعة من ثقافية وسياسية ووجدانية  ،وبما أننى رجل علمانى الفكر فقد كانت معظم مقالاتى تهاجم التطرف الدينى ، بل أحيانا كنت أهاجم الانتماء الدينى وأحمله مسؤولية تخلف أوطاننا وضعفها ، وأشهد أن إيلاف كانت ساحة لحرية الفكر أكثر من أية مطبوعة أو موقع آخر  ، فقد سمحت بنشر الآراء والتعليقات لمختلف الأقلام والاتجاهات . لقد كانت سعادتى كبيرة وأنا أرى أفكارى وآرائى مطروحة على هذه المدونة المحترمة  وصار لى قراء وأصدقاء فى كثير من البلدان ، أحببت إيلاف ،همت بها ، صار التدوين عليها حبى الغالب وإدمانى الصحى المريح والمبهج .، فى السنوات الأخيرة اعترانى الضعف  وخالطنى المرض  وخضعت لحكم العمر و معاناة السنين  ،وأصبح تدوين المقالات تحت الوهن والتعب  فكدت أهجر  إيلاف  محبوبتى الغالية التى على سطورها عزفت نبضات قلبى وخلجات عقلى  ،  شعرت بالكثير من الشجن  إلى أن  خايلتنى ذكراها الليلة  فداعبت موقعها فهلت  أمامى وفية باسمة  فأودعتها هذه السطور على أمل عودة قريبة إليها  لأصوغ بعض آرائى فيما يحدث فى بلادنا وعالمنا  . فإلى لقاء أرجو أن أكون قادرا عليه وأهلا له !




التعليقات (2)

1 - الحسابه بتحسب

متابع - 2017-11-10 11:03:12

كل ما دونته من افتراءات سيتحول الى جمر ونار يكوي جثتك في جحيم الابدية

2 - مرض الكراهية

أحمد قيقى - 2017-11-12 13:49:35

أنت مريض بالكراهية مظلم الفكر لاجدوى من الحوار معك لأنك لا تجيد سوى الشتم

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !