تسارع نبضي وأنا أتابع تلك المشاهد التي تستعرض كتل الأجساد المحترقة وبقع الدماء المتناثرة على ارض كربلاء وبغداد...، حاولت أكثر من مرة اتصل به لكن انشغال الخطوط منعني من ان اطمئن على عموّرة....عيناي تبحث في وجوه الفتيان المتجهمة من هول الحدث...وكلّي أمل في أن أراه يخطف أمامي...فمي لايكفّ عن هذيانه ف...
ذاكرة تحت الطلب
لمحها من بين آلاف المحتشدين الذين يحيونه غير انها كانت تحييه بقوة اكثر وهيي تلوح بكفها عاليا"وتقبض بالكف الاخرى على اطراف عباءتها ..وكأنها تودّ ان تلقيها _كما اعتادت_في الماضي ان تفعل كلما استقبلته عائدا" بأجازة من جبهة القتال..،بلى انها هي بلا شك ..(وكيف له ان يخطأها..؟!)..تلك ال...
انا لااعترض..انما اتسآل
انا لا احارب طواحين الهواء..بالعكس اعشق اتساع قلبها وهو يحتضن الهواء (الذي يصعب حتى الامساك به)..ومشاركته الحياة بمحبة متناغمةلكنني اعترض على المطاحن المعنية..والاليات الفولاذية..التي نتركها لتكسر بعضها بعضا بقوة ..وضجيجها..ينادي..:_بلا رحمة..بلا رحمة..انا لا اقف بوجه التيار...